100 بوسه على خد المحروسه

مشيت ف شوارع المحروسه

لاجل أنحني وأطبع علي حواريها ألف بوسه

دا راجل عجوز

وتاني ماسك ف ايده كوز

يتنطط بين الزحام كما الاراجوز

واللي نايم ع الرصيف

يتسول م البشر حق رغيف

واللي عامل فيها دمه خفيف

وم السماجه تقول عليه يالطيف

ودي واحده عايقه ف لبسها

ومزينه بالوشم كامل جسمها

ماشييه تتلوي ونفسها

ف واد حليوه يجوز لها

ناسيه وراها أهلها

تثير الشباب والفتن

سوء الظن للي زيها من حسن الفطن

يمكن بتعتبرها مهنه م المهن

وهناك شاب قاعد م التعب علي كرسي حديد

بيدور علي شغلانه لجل يفيد ويستفيد

مسكوه ضربوه قالوا بيتحرش

وهو ياولداه م الجرب يتهرش

اعرف إللي يتحرش يكون معرش

مسكين لا هو معرش ولا حتي مكرش

مر علي ياساده شاب فتوه

كله حيويه وقوه

عرض علي أشتري منه كلوه

قلت باين عليك عايز تجيب لي بلوه
من قدامه بسرعه جريت

وعن عيونه إختفيت

وف حاره ضيقه إستخبيت

بصيت ف أخرها لقيت

واحد ماسك ف أيده سرنجه

من هبلي باحسبه بيعزف كمنجه

ولجل أنفد بجلديوبكل عمري أنجي

واصلت الجري والهروله

أتاريني أستخبيت ف مبوله

ريحتها تزكم الأنوف

وفيها م البشر ألوف

خرجت منها ومن روحي مكسوف

رجعت تاني للشارع الكبير

قلت ف عقل بالي الموضوع جد خطير .

إترحمتعلي أيام الحناطير

أيام كان لكل حاره شيخ كبير

يحميها م الواغش ويساعد الفقير

يا شارعنا ياللي إتمليت بالنقر

وكل شبر فيك مليون مره يتحفر

ما يمر علي رصيفك يوم إلا وينكسر

مليان بآلاف السيارات والبشر

أخلاق وشهامه ولادك لوح إزاز وإنكسر

إمتي نمشي فيك ونحس بأمان

يمشي فيك الجميع من دون مايتهان

لا وشنا يتعفر ولا نتنفس فيك دخان

ولا عوراتناف عيون الضيوف تبان

عشان نعرف نمشي فيك يا محروسه

ونشب علي هامتك لجل نطبع عليها ألف بوسه وبوسه ..........

هل حقا تستحق منا مصر ذلك